تُخطط "منظمة ترمب" وشركة التطوير العقاري الفاخر "دار جلوبال" لإنشاء مشروعين عقاريين فاخرين جديدين في السعودية، ضمن مساعيهما للاستفادة من النمو السريع لسوق العقارات بالمملكة.
أوضحت الشركتان في بيان، يوم الاثنين، أن المشروعين سيقامان في العاصمة الرياض، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأنهما أو الجداول الزمنية المتوقعة. وتتعاون "منظمة ترمب" مع "دار جلوبال"، المدرجة في بورصة لندن، في عدة مشاريع بمنطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تطلق الشركتان هذا الأسبوع برجاً جديداً باسم "برج ترمب" في جدة التي تعد ثاني أكبر مدن السعودية.
توطدت الشراكة بين عائلة ترمب و"دار جلوبال" على مدار العقد الماضي، حيث لعب الرئيس التنفيذي للشركة زياد الشعار دوراً محورياً في هذه الشراكة. ويعمل الطرفان أيضاً على مشاريع تطوير عقاري في كل من سلطنة عُمان ودبي.
السعودية.. "فرصة مربحة لمنظمة ترمب"
تعد السعودية أحدث فرصة مُربحة لـ"منظمة ترمب"؛ حيث تشهد المملكة طفرة في بناء المنتجعات الفاخرة والمنازل الجديدة كجزء من خطة التحول الاقتصادي التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والمعروفة بـ"رؤية 2030". وجرى الإعلان عن مشاريع عقارية وبنية تحتية في المملكة بقيمة تصل إلى 1.3 تريليون دولار خلال السنوات الثماني الماضية.
قال زياد الشعار في بيان الاثنين: "ستعيد هذه المشاريع تعريف مفهوم الحياة الفاخرة في العاصمة السعودية، وتعزز حضورنا في هذه السوق التي تشهد نمواً كبيراً".
تعد "دار جلوبال" الذراع الدولية لشركة "دار الأركان للتطوير العقاري"، المدرجة في سوق الأسهم السعودية. وارتفعت أسهم الشركة السعودية بنحو 6% منذ بداية العام الحالي، مقارنة بمكاسب أقل من 1% لمؤشر السوق المالية السعودية "تداول".
ويجري حالياً تطوير مشاريع بقيمة حوالي 7.5 مليار دولار من قبل "دار جلوبال" في ست دول، بما في ذلك الإمارات وقطر والسعودية والمملكة المتحدة، وفقاً للبيان.