يواجه نحو 11% من سكان العالم حالة انعدام أمن غذائي حاد، في وقت يفاقم فيه هدر الغذاء من تلك الأزمة، ما يحتّم على الحكومات اتخاذ إجراءات حاسمة وتدابير مناسبة للحد من كميات الغذاء المهدر، بحسب مريم رضائي مسؤولة الصناعات الزراعية لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
رضائي أضافت في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" أن تلك الإجراءات والتدابير الهادفة لخفض هدر الغذاء يجب أن تشمل سلسلة الغذاء بأكملها، بداية من المزارعين إلى بائعي التجزئة وصولاً إلى المستهلك النهائي، مشيرةً إلى أن هدر الغذاء يعني أننا أهدرنا الطاقة والأراضي والمياه التي استهلكناها لإنتاج هذا الغذاء.