قد يتمّ إبرام اتفاق تجاري بين المملكة المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي قبل نهاية هذا العام.
المفاوضات بدأت بين الدول الخليجية الست المنتجة للنفط والمملكة المتحدة، بحسب وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد الزياني في مقابلة مع "بلومبرغ"، آملاً تحقيق اختراق على صعيد توقيع الاتفاقية التجارية بين الجانبين أواخر العام الحالي، أو منتصف العام المقبل كحدٍّ أقصى.
الزياني أشار إلى أنَّ دول مجلس التعاون الخليجي، التي تضم السعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، وعُمان، وقطر ، تتطلّع لإبرام صفقة شاملة يمكن أن تساهم بتعزيز التجارة مع المملكة المتحدة.
باشرت المملكة المتحدة هذه العملية في أكتوبر، فقد أصبحت دول الخليج في مقدمة أهدافها التجارية بعد صفقة خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، سعياً لتعميق علاقاتها الاقتصادية والتجارية خارج دول منطقة اليورو.
بلغ حجم تجارة بريطانيا مع دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 45 مليار جنيه إسترليني (61 مليار دولار) في عام 2019، أي ما يوازي 7% من حجم التجارة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي في العام نفسه. تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، برغم إجراء محادثات بهذا الشأن لأكثر من 15 عاماً.
كما قال الزياني، إنَّ البحرين تستهدف زيادة مساهمة السياحة في اقتصاد البحرين إلى 11.4% من الناتج المحلّي الإجمالي بحلول عام 2026، ارتفاعاً من نحو 7% حالياً، من خلال زيادة عدد السياح إلى البحرين لـ14.1 مليون زائر سنوياً.