مكاتب عائلية فرنسية تفضل الاستثمار بالملكية الخاصة على سوق الائتمان

صورة لحي "لا ديفونس"  (La Defense)، باريس، فرنسا - المصدر: بلومبرغ
صورة لحي "لا ديفونس" (La Defense)، باريس، فرنسا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يوجّه الفرنسيون الأثرياء مكاتبهم العائلية بشكل متزايد للاستثمار في الملكية الخاصة، بينما يتراجع حماسهم لسوق الائتمان، في حين لا يزال استثمارهم بالعملات المشفرة هامشياً.

"هناك تطابق كبير بين المكاتب العائلية والملكية الخاصة نظراً للأداء الجيد بشكل عام المترافق مع قلّة التقلبات"، بحسب فريدريك كروت، رئيس الجمعية الفرنسية لمكتب العائلة (Association Francaise du Family Office)، المعروفة بـ(AFFO)، خلال مؤتمر صحفي. مُضيفاً: "تسعى العائلات إلى نمو أصولها بشكل مستمر، دون مخاطر لا داعي لها".

من هو برنارد أرنو أغنى شخص في العالم؟

يُعتبر إنشاء المكاتب العائلية اتجاهاً جديداً نسبياً في فرنسا، وترى (AFFO) التي تجاوز عدد أعضائها 100 ثري، فرصاً هائلة للتوسع، خاصةً خارج العاصمة باريس، وبين ما يسمى بورثة الجيل التالي.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

فرنسا هي موطن برنارد أرنو، مؤسس مجموعة "إل في إم اتش" (LVMH) التي تتعدد أعمالها بدءاً من الأزياء الراقية وصولاً إلى الشمبانيا وهو أغنى رجل في العالم حيث تبلغ ثروته 201.7 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. كما أنها موطن فرانسواز بيتنكور مايرز، وريثة "لوريال (L'Oreal) وأغنى امرأة، والأخوين فيرتهايمر اللذين أسسا "شانيل" (Chanel)، وفرانسوا بينولت مؤسس شركة "كيرينغ" (Kering SA) المالكة لـ"غوتشي ".

استثمارات مؤثرة

خلافاً لنمو الاستثمارات في الملكية الخاصة، يتراجع الاهتمام بالديون الخاصة، حيث يبدو أن كلفة الاقتراض ستنخفض في وقت لاحق من هذا العام، وفق ما قاله كروت. كما تتجنب المكاتب العائلية الفرنسية بشكل عام الاستثمار في العملات المشفرة نظراً لطبيعتها الخطرة والأكثر تعقيداً.

أرنو يزيح ماسك عن صدارة أثرياء العالم

تشير الجمعية الفرنسية إلى تركيز الجيل الأصغر من ورثة ثروات العائلة -"الجيل القادم"- على الاستثمارات المؤثرة، وخاصة الاستثمارات ذات الأثر البيئي. بالإضافة إلى السعي لرفع مكانة المكاتب العائلية كمصادر لرأس المال في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي وتصنيع أشباه الموصلات.

وقالت إيفلين بروجير، نائبة الرئيس التنفيذي لـ (AFFO)، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الثلاثاء: "هناك حاجة إلى الكثير من رأس المال في فرنسا والاتحاد الأوروبي في هذه المجالات"، مضيفةً أن المكاتب العائلية هي مصادر محتملة لأن لديها سيولة نقدية، وهي مستثمرة طويلة الأمد وبعضها يريد أن يكون له تأثير ملحوظ في هذا المجال.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك